21‏/7‏/2011 | By: a7md

بالعقل كده، كل الأسباب منطقيه لاستبعاد حازم عبد العظيم!


1-      سنه مش كبير،  و اسكت مش طلع عنده اكونت ع الفيسبوك و تويتر و ممكن يكون متهور و معاه اكونت جوجل بلس كمان!

2-      اول وزير ياتي بما يشبه الانتخاب و الترشيح من داخل الوزارة نفسها! ام الديموقراطيه يعني!

3-      شارك في الثورة، يعني بلطجي  .. و من بتوع التحرير




4-      انتقد صراحة النظام القديم، مفيش دم؟ ده لحمه و لحم كتافه من النظام القديم!


5-      انتقد امن الدولة، أحييه احييه احيييه!

6-      متحمس للبرادعي و اعلن دعمه ليه من فترة قبل ترشحه للوزارة. ماسوني ماسوني يعني، و على مخبي الحظاظه مع وائل

7-      عايز وزير داخلية مدني، و بيعتبر ان أكبر خطر على الثورة بصفته ثائر هو الشرطة، و أعلن ده بمنتهى الصفاقه على التلفزيون!


8-      هيتعامل مع قوانين الاتصالات لمنع اللي حصل يوم 28 لما اتقطعت التليفونات و الانترنت، ازاي يعمي كده! ميعرفش ان ده سلاح في ايد الجهات الرقابيه و الاستخباراتيه و امن الدولة؟!

بالنسبه بقى الى الناصح اللي بيقوللي ده عادي دي حصلت ثورة، أقوله ده عند طنط المشير يا حبيبي!
15‏/7‏/2011 | By: a7md

لأن دماء "جلعاد شاليط" أطهر و أزكى!



من أجل جندي اسمه جلعاد شاليط  تم - فقط -اختطافه قامت اسرائيل بعملية امطار الصيف و الضغط من اجل استعادته بشتى الطرق سواء سياسيا او عسكريا عن طريق ضرب غزه او ترهيب النواب الفلسطينين او القبض عليهم او تسريب خطط عسكرية لقتل افراد من حماس، هذا على المستوى سلطة الحكومة.
بالنسبة للأفراد خرجوا اكثر من مرة في مظاهرات قوية من اجل استعادة الجندي و مستمرة و آخرها خرجت في الذكرى الخامسه لاعتقاله، الشعب الاسرائيلي حتى الان لا ينسى جندي مختطف منه و يضغط على حكومته و يضعها موضع تساؤل حتى الآن، الشعب الاسرائيلي حتى لا ينسى من (يعتبرهم) شهداءه في ألمانيا النازيه و يكرمهم سنويا و يضغط عالميا باسمهم بل يحصل على تعويضات باسمهم حتى الآن.



في مصر حاربنا أكثر من مرة، و ثورنا ثورة شعبية مره واحده، تنوع في أشكال الشهداء بأيدي الاسرائيلين، و  بأيدي اخواتنا العرب، و بأيدي السلطية المصرية القمعية ذاتها .. لكن مع الاختلاف اتفقنا في مصر سواء على مستوى النظام الحالكم أو شعبيا لا كرامة لدم الشهيد او قيمة!
هل مازال هناك من يتذكر شهداء نكسة 1967 و التي ارتكبت اسرئيل جرائم حرب و جرائم ضد الانسانية لتحصيل اكبر عدد منهم؟ هناك المئات من رفات المصريين في منطقة تسمى الان "المنطقة السوداء" و قضية شهداء مصر في النكسة و احتلال سيناء معروفة و تم الحديث عنها كثيرا في المدونات، لكن على مستوى الحكومة او السلطة لم يتحرك فرد من اجل دمائهم و تم الضغط دوليا للصموت و قبول بعض التسويات المهينة للكرامة المصريه، و على المستوى الشعبي انزل الشارع و اسأل أي فرد عادي هل تعرف أو تتذكر شهداء 1976؟ ثم السؤال الثاني هل فعلت أي شيء ايجابي يمكن تمثيله كضغط من الحصول على حقهم؟ الاجابه حتما لا او لا  اجابة من الأساس!


هناك حروب أخرى مثل الاستنزاف و 73 و العراق لم يحصل شهدائنا على التقدير الكافي و تم نسيانهم على مستوى قاعدة الشعب العريضه، لكن بما اننا وسط مايسمي "ثورة 25 يناير" و حدث فيها معاملة المصري كأسير حرب لدى السلطة القمعية و كوضع مشابه ل 1967 تم التعدي على حقوق أسير الحرب و تم قتل مايزيد عن الألف مصري، و جرح مايزيد عن ال 8000 فرد. من اجلهم ماذا فعلنا؟ 


في البداية كانت السلطة و الحكومة هما المنذان لعملية القتل و الابادة للمتظاهرين ثم بعد رحيلها و استجداء حكومة جديده من اجل الحصول على حقهم و القصاص لهم و تعويض أهلهم، كانت النتيجة، اعتبار أن شهداء الثورة لا يزيدوا عن 300 و بضع قليل و اعتبار الباقيين بلطجيه، تأجيل المحكمات بغرض اعطاء الحريه ليد ضباط الشرطة من اجل الضغط سواء بالجزره التي تحولت لجزره دينية مؤخرا على يد قواد السلف أو العصاه على طريق اهانة اهالي الشهداء و تهديدهم و تخريب بيوتهم و القبض احيانا عن اخ للشهيد و ايداعه للسجن الحربي كما حدث فعلا، و من وفاء السلطه للشهدا ترقيتها للضباط التي قتلوا الشهداء ليحكموا شعبا في طريقه ان يكون من ضمن الشهداء مستقبلا .. هذه امثله لا أكثر!

على المستوى الشعبي، الشارع نفسه بدأ يفقد حسه الثوري .. في البداية كان من الصعب أن تقنع الجموع اننا من الواجب ان نكمل الثورة من اجل المطالب التي استشهد من اجلها أبناءنا، الىن صار من الصعب ان تقنعهم بمواصلة الثورة من اجل حق الشهداء نفسه و القصاص لهم و صار هو المطلب الوحيد حاليا و مع تناقص العدد يظهر رد فعلنا المعتاد على مرد السنين تجاه من يضحون من أجل الآخرين.


ذاكرة السمكة و دفن الرأس في الرمال هما شعار المرحلة الحاليه في مصر، أليست دماء جلعاد شاليط أطهر و أزكي؟
12‏/7‏/2011 | By: a7md

رد الفعل بعد بيان الفنجري!!




عصام شرف، شعرة معاويه!



على بلاطه كده انا ضد التركيز على اعتبار عصام شرف هو المشكلة و أن الحل يكمن في استقالته فتصديق هذا يشبه دفن الرأس في الرمال كالنعام، الوضع الحالي لعصام شرف يتضمن سيناريو من الاثنين:
1-      الهاءنا بعصام شرف كممثل عن السلطة التنفيذيه بعيدا عن المشكلة الرئيسيه.
2-      توريط عصام شرف في الصدام مع الثوار و بعدها يتم اسكاتنا باقالته و انا متوقع ان رئيس الوزراء اللي بعد سيكون  من الفلول رسمي و لا استبعد ان يكون شفيق "محترم ياراجل"

أنا عايز اخويا عصام!
عصام شرف حاليا وصل للمرحله التي يقف فيها على الخط اللي يفضل النقيضين، مصلحة الثورة التي أتت به على كرسي الوزارة و النقيض     الآخر تعليمات المجلس العسكري التي تتضح مع الوقت انها ليست مع طلبات و مكتسبات الثورة المصرية. نريد عصام شرف الذي كنت مع الثوار في التحرير نحمله على الأعناق من أجل تحقيق مطالب الثورة لا للسفر للشحاته من دول عربيه أو تركه الحبل على الغارب لوزير الداخليه مع أنه يعرف أنها الخطر الاكبر على الثورة.

الآن عصام شرف يمثل "شعرة معاوية" بيننا و بين المجلس العسكري.
هو ممثل السلطة التنفيذيه و المفترض انه هو الشخصيه الوحيده التي تحظى بثقه – حتى و ان قلت – من الثوار، تواجده في مكانه حتى الآن يمثل الصمام الذي بعده ستنفجر الثورة من جديد، نزول عصام شرف التحرير بعد الاستقاله سيكون دعوة صريحه للثورة لأنه سيظهر بوضوع من هو عدو الثورة الحقيقي. لا أريد ان أشك في نوايا شرف فربما شرف يرى خطورة  لتقديمه للاستقاله و نزوله للتحرير كما كان قد وعد سابقا.

ماعلى شرف فعله؟
في رأيي هو أن يختار بين الثورة و بين المجلس العكسري، عصام شرف يذهب للمجلس العسكري بطلبات الثوار و يرجع بأقل مماطلب و حتى ماتم التوافق عليه يتم تلبيه بحديث مرسل يبدا ب "سوف" و "أناشد" و هو امر يثير جنون الثوار انهم يروا ان المجلس و شرف لا يدركون حقيقة كونها ثورة و الثورة لا تفاوض ولا تناشد و ليست بأي حال حركة اصلاحية!
هناك قوتان كل واحده ضد الأخرى قوة الشارع متمثله في ميدان التحرير، و قوة المجلس العسكري متمثله في كرسي شرف.

اصرار شرف على تقبل سياسة المجلس العسكري من الممارسات المسكنه و المهينه للفعل الثوري تزيد النقد ضده يوما وراء الآخر ولا ألوم من يوجهونه و أخاف أن يأتي اليوم الذي سيتم اعتباره جزء من الفلول، لو تجرأ شرف و استقال ليذهب للميدان سيحظى بالقوه الثانية و هي قوة الميدان، فقط عليه أن يختار بين من أتوا به حقا ليدير حكومة ثورية و بين من يراهم يقتلون الحلم الثوري.
10‏/7‏/2011 | By: a7md

سامبو الهلالي!


الاسم محمد جاد، السن 26 سنه .. اللقب بلطجي .. الحقيقه بطل من ابطال الثورة
محمد من منطقة الشرابية و مشهور باسم "سامبو"

ليه سامبو بطل؟
يوم 28 يونيو سامبو عرف ان الأمن المركزي بيهاجم الثوار في التحرير، جاب اصحابه و جه عشان يدافع عن المتظاهرين من ناحية الفلكي و ساعد في منع البلطجيه و الامن المركزي انهم يهاجموا الناس.
في وقت قريب من الفجر حاول ضابط ومع عساكر مهاجمة الفلكي من خلال الشوارع الضيقه بس اتمسكوا و اضربوا و اتاخد منهم السلاح و الملابس و الخوذ و كان معاهم بندقيه غاز و دي اللي ظاهره في الصورة .. الشباب محدش فيهم يعرف يستعمل البندقيه بس سامبو بسبب تجنيده كان عارف و ساعد المتظاهرين في صد العدوان من الامن المركزي.
من خلال المخبرين قدروا يعرفوا سامبو و دلوقتي تم اتهامه بانه اعتدى على جندى امن مركزي و استولى على سلاحه و حصل على 15 يوم سجن تمهيدا لمحاكمه عسكريه.
سامبو زيه زي ابطال كتيره من المناطق الشعبيه نتعالى عليهم و بنقول عليهم بلطجيه بسبب تدني ذوقهم في اللبس أو المعيشه، سامبو و اللي زيه ساعدوا المتظاهرين في صد العدوان على الثوار في التحرير اللي كانوا مش بيستحملوا تأثير قنابل الغاز الجديد لكن سامبو و امثاله كان بيقدروا و كان بينقضوا على الأمن. و اهالينا عملونا الخوف منهم و النظام علمنا نخاف منهم و نقول عليهم بلطجيه و منراعيش ظروف معيشتهم .. في الثورة لما كنت بشوف حد منهم كنت ببقى ماشي مقلق بس بعد يوم 28 عرفت دورهم و عرفت ان بسبب عزيمتهم و عنفهم قدرنا بعد كده نقدر نعمل مليونية في الشارع من غير خوف من الشرطة و الامن.


في بداية الثورة عندما تم اغلاق التحرير بجنود كتير من الامن المركزي ناس شبه سامبو من الشرابيه و بولاق و الالتراس هما اللي عرفوا يفتحوه، من غيرهم مكناش هنعرف نعتصم في التحرير .. من غيرهم كان صعب تكون في ثورة او عصيان في الشارع لأنه في الاول و في الآخر الشباب الرغم من عزيمتهم و حبهم للبلد معندهمش خبرة في التعامل مع عنف الأمن المركزي أو فتح ثغرات فيه تكون محتاجه عنف زي شباب المناطق الشعبيه و الألتراس.
سامبو زيه زي الابطال الشعبيين الزير سالم او او زيد الهلالي  .. بس للأسف ناسيين دورهم و بنتنكر ليهم و نتعالى عليهم و هو محتاج دعمنا ضد محاكمته عسكريا تحت مظلة "ضد الأحكام العسكريه للمدنيين" 
أنا أدعم الافراج عن سامبو بمحاولة التدوين عنه و نشر قصته و التظاهر ان استطعت، سامبو جزء  "لا للمحاكمات العسكريه للمدنين"

تحديث: قضت المحكمة العسكرية بحبس سامبو 5 سنين بالرغم من جلبه لشهور يثبتون صحة قوله انه اراد تسليم السلاح المتهم بحيازته لخادم المسجد
5‏/7‏/2011 | By: a7md

والذي اغتالني: ليس ربًا، ليقتلني بمشيئته



علمت الأسبوع الماضي من ناشط حقوقي توسط بعض شيوخ السلفية في الاسكندرية اشهرهم "ياسر برهامي" و احد شيوخ الازهر لدى أهالي الشهداء لقبول الدية عن قتلاهم في الثورة، كنت اريد ان اكتب تدوينه عن الامر لفداحته لكني توقفت خوفا من من ألا يكون خبرا صحيحا و اكون جزءا من اشاعه تصيب فئه بالضرر، طبعا بعد حلقة اليوم في برنامج "آخر كلام" تاكدت ان الكلام صحيح. 


يقول الرب:
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ( 92 )

مايصلني من تفسير الآية الكريمة هو أن الديه تكون للقتل الخطأ كان يصدمك بسيارته مثلا، لكن كيف يكون ضابطا خرج بسلاحه بكامل ارادته ليمارس فعلا قذرا هو يعتبره حقه في ممارسة قتل أفراد دون حق.. فكيف يكون في هذه الحاله من الممكن قبول الديه؟ هل خرجت الرصاصات رغما عنهم دون توجيه؟! 

أود أن أسأل شيوخ السلفية الذين يصرون على قبول الديه ما رايهم في الآية الكريمة " وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الألْبَابِ " ؟

بغض النظر ان معظمهم يفترضون دائما نفسهم اعلى منا بامور الدين، و لكن بما اني شخص أحب فعلا أن أعمل عقلي أسال لماذا فرض الله القصاص؟ بتفكيري أفهم:

- القصاص فرض من الله لغرض انساني و لاقامة العدل و ليس لأسباب سادية تتمثل في الانتقام فقط.

-  القصاص يمثل رسالة واضحه للآخرين ان هناك عقوبة حدا اسمه النفس البشرية التي خلقها الله.

-  القصاص أداه لاعلاء قيمة النفس البشرية و اظهار قيمتها و فرض الحدود لمنع التعدي عليها.

- بدون القصاص العادل سنتحول لحدوث امر جديد و هو القصاص الشعبي و هو ان يخرج اهالي الشهداء بانفسهم لأخذ القصاص بأيديهم.

 

بمشاهدة النفوس الثائرة سواء في احداث التحرير 28 يونيو الماضي، او تصادم اهالي الشرطة مع الشرطة اكثر من مرة بعد انتهاء محاكمات رجال الشرطة التي تنتهي بالتاجيل ثم الافراج عنهم بكفالة، و الآن احداث السويس و التي فيها يثور عدد كبير من اهالي الشهداء و المتضامنين معهم اعتراضا على الافراج عن رجال الشرطة المدانين بالقتل، فيمكن توقع الانفجار في أي لحظه سواء من الاهالي الذين لن ينسوا دماء ابناءهم و لن يتركوها تضيع هباءا و أيضا المتضامنين معهم سواء سواء نشطاء او ثوار او حتى أقارب الاهالي. و فكرة كتائب القصاص الشعبي لن تصير فكرة خيالية لن مشاعر الاحساس بالظلم و الاستحقار يمكنها ان تصنع ذلك خاصه مع عودة رجال الشرطة الى نشاطهم الاجرامي الطبيعي المعروف.

 

هل مستوى فهمي المتواضع لم يصل للأجلاء من شيوخ السلفية؟ من الصعب أن أصدق ذلك فهم اناس كرسوا حياتهم للقراءة و البحث و المفترض الافتاء لكن في النهاية يظهرون بافتائاتهم الشاذه التى تصيبنا بالاستفزاز لانهم يمتهنون دم الشهداء سواء عن قصد او غير قصد، بالاضافة الى أنهم يمتهنون المشاركين في الثورة لأني انا و كل من شارك في الثورة خاصة يومي 25 و 26 و 27 و 28 يناير بالاضافة الى ميدان التحرير كل هؤلاء كانوا مهددين للقتل في كل لحظة.

 

ثم ان عودة تعاون شيوخ السلفية مع الداخلية هو أمر يثير الشك، فكان هناك قصه أعرفها عن توسط احدهم لأن ياخذ اهل الشهيد بلال الذي توفي نتيجة للتعذيب نتيجة القبض عليه جورا على خلفية احداث كنيسة القديسين، وقتها عرض نص مليون جنيه ديه و شقه باسم زوجة و اولاد الشهيد، لن أذكر اسم الشيخ لأن غير متاكد من القصه لكن بوجه عام نعرف ان بعض شيوخ السلفية كان لهم تعاون واضح مع أمن الدولة في ظل النظام السابق و كان يتم استغلالهم سواء بعلمهم او بجهلهم!

 

ثم سؤال بخصوص الاموال التي سيتم دفعها لاهالي المتظاهرين، من سيدفعها؟ هل يملك شيوخ السلفية بالاضافة الى رجال الشرطة مبلغ 550 الف تدفع لكل اب لديه ابن قتل؟ الاجايه واحده من اثنين: اما نعم و هنا لدينا كامل الحق ان نسال رجل الشرطة كيف يمكن ان يملك الملايين التي تعطيه القدرة على رشوة ( أسميها رشوة لأنه يظهر اني لا اقبل كلمة ديه هنا ) الاهالي و طبعا لن اسال عن اموال الشيوخ، او الاجابة لا و هناك سنفهم ان الاموال التي ستدفع للأهالي هي من اموالنا التي ندفعها للضرائب التي بدلا من ان يتم استعمالها للتنمية و سد الديون ستستخدم في رشوة الاهالي!

 

يا شيوخ السلفية، و الشيوخ عموما الذين يتضامنون مع جريمة مثل هذه كيف تقبلون استغلال فقر أهالي الشهداء الذين بدونهم لما حقننا شيئا؟ من حق أهالي الشهداء القصاص و بعد القصاص أيضا من حقهم التعويضات من الدولة نفسها، تعويض رمزي عن الأبطال الذين فقدناهم و ليست رشوة بدلا عن دم أبنائهم. كيف تستغلون ضعف فهمهم للدين و الآيات القرآنية واضحة من ناحية القصاص؟ 

 

أنا لا أستطيع تقبل عدم قدرتي على ارجاع حق الشهداء و أبكي كثيرا لذلك و لا اتصور كيف يساعد آخرين في العمل ضد ذلك!

 

 

والذي اغتالني: ليس ربًا
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ
(في شرف القلب)
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!



أمل دنقل